مرتضى منصور يقاضي مجلس الزمالك لتصالحه مع جدو

حرصت قوى المعارضة داخل البيت الأبيض على استغلال موقف تصالح النادي
مع محمد ناجي جدو لاعب النادي الأهلي، حيث شهد النادي دخول المستشار مرتضى
منصور رئيس النادى السابق لأول مرة منذ خسارتة فى الانتخابات الأخيرة على
مقعد الرئاسة أمام ممدوح عباس الرئيس الحالي في مايو 2009.
عودة مرتضى منصور فسرها البعض بأنها رغبة منه فى العودة
للأضواء من خلال قضية جدو خصوصا ان منصور كان قد أعلن الأسبوع الماضى عن
نيتة رفع قضية على المجلس الحالى فى حالة التصالح مع اللاعب. وحرص منصور على التواجد لمدة ساعتين داخل النادى هاجم
خلالهم المجلس الحالى واتهمهم بالتفريط فى حقوق نادى الزمالك وانه وكل
القلعة البيضاء سيقومون بتحديد جلسة داخل النادى من أجل الحديث حول الأزمة
ويعلن كل فرد وجهتة نظرة الشخصية فى قرار التصالح مع محمد ناجى جدو. وكانت أزمة محمد ناجى جدو لاعب الأهلي قد انتهت مع نادي
الزمالك بعد الصلح الذي تم بين الطرفين والذي ترتب علية إنهاء المشكلة
مدنيا ورياضيا بعد تنازل اللاعب عن البلاغ المقدم منة ضد مسؤولي نادي
الزمالك يتهمهم فيه بخيانة الأمانة والتزوير.
بالإضافة إلى تعهد اللاعب بتسديد الغرامة الموقعة علية من اتحاد الكرة
لنادي الزمالك وهى تقدر بمليون و200 ألف جنيه و تقديمه 3 اعتذارات إلى كل
من حازم إمام والذي كان جدو قد اختصمه في البلاغ الخاص بالتزوير واعتذار
آخر إلى مجلس نادي الزمالك واعتذار إلى جماهير نادي الزمالك.
صدمة الجماهير

وفى تصريحات خاصة أكد المستشار مرتضى منصور ان جمهور نادى الزمالك يشعر
بالصدمة من القرار المفاجىء من المجلس مؤكدا انهم فضلوا انقاذ حازم إمام
عضو المجلس ووليد بدر من الحبس فى حالة قيام جدو باثبات انة حصل تزوير
وخيانة أمانة فى العقد الذى كان قد وقعة جدو للزمالك قبل ان يعود ويقرر أن
ينضم للأهلي ولكن جاء ذلك القرار على حساب جماهير نادى الزمالك ودون
مراعاة لشعورهم وانه كان من الضرورى الاستمرار فى القضية حتى اللحظات
الأخيرة مهما كانت العواقب. وأشار منصور إلى انه سيقوم و معه كل رموز نادي الزمالك
بدعوة أعضاء النادي بعمل جمعية عمومية من أجل سحب الثقة من المجلس الحالي
وعمل انتخابات جديدة تفرز مجلس جديد قادر على الدفاع عن مصالح البيت
الأبيض.
كما اكد أنه بصدد تقديم بلاغ للنائب العام يتهم فيه مجلس إدارة نادي
الزمالك بإهدار المال العام بعد التصالح مع محمد ناجي "جدو" لاعب الأهلي
موضحا أن مجلس إدارة النادي الأبيض الحالي قام بتزوير عقد اللاعب مما وضع
الجميع في موقف حرج دفعهم للتصالح مع جدو بل وانه يعلم "أن مجلس الزمالك
هو من أعطى جدو الغرامة مليون و 200 الف جنية من أجل تسديدها فى اتحاد
الكرة وبعدها يعود المبلغ الى خزينة النادى الابيض وهو أمر يؤكد على ان كل
ما حدث لا يستوجب السكوت عليه".
التزوير الأبيض

وعلى جانب آخر فعلى الرغم من عدم خروج احد من مسؤلى البيت الأبيض للحديث
عن أسباب الصلح إلا أن كل الكواليس تشير الى الكل داخل المجلس يعتبر
القرار هو الأفضل فى ظل قيام جدو بتسديد الغرامة لنادى الزمالك وتقديمة
اعتذرات للنادى والجمهور وحازم إمام عضو المجلس. القرار جاء في ظل تأكيدات محمد أبوشقة محامى الزمالك ان
موقف النادى الأبيض فى القضية ضعيف بل وان اسم النادى قد يقترن بقضية
تزوير والأفضل هو حل المسألة بشكل ودي.
وحتى الان لم تهدء الاوضاع فى البيت الابيض ومن المنتظر ان تشهد الايام
المقبلة المزيد من المواجهات سواء بين مجلس الزمالك وقوى المعارضة او مجلس
الزمالك والجماهير الغاضبة من القرار والتصالح مع جدو.