تحولت منطقة مصر الجديدة بالقاهرة إلى ثكنة عسكرية بسبب تواجد فريق شبيبة
القبائل بأحد الفنادق هناك وتنقلهم إلى ملعب التدريب باستاد الكلية
الحربية .رحلة فريق شبيبة القبائل الجزائري من فندق
إقامته " الميريديان " وحتى ملعب الكلية الحربية لإجراء تدريبه اليومي
هناك .
حيث شهد طريق صلاح سالم أسراب من عساكر قوات الأمن المركزي على جانبي
الطريق لتأمين حافلة الفريق الجزائري عند مرورها من الشارع ومنع أي مشجع
من الاقتراب منها .
وبعد أن اكتلمت الحافلة بجميع أفراد الفريق الجزائري توجهت في موكب
عسكري عملاق شهد أكثر من 6 سيارات مدرعة مجهزة بأحدث الأسلحة لمكافحة
الشغب وعدد من سيارات الشرطة والدراجات البخارية أمام وخلف الحافلة لمنع
وصول أي حجر شارد أو شمروخ من أحد الجماهير الغاضبة لتأمين الفريق
الجزائري على أكمل وجه .
ويبدو أن الأمن المصري تعلم من أخطاء الماضي عندما ترك حافلة المنتخب
الجزائري تسير وحدها في شوارع القاهرة فهاجمها الجمهور المصري الغاضب من
إساءات الصحف الجزائرية وسبها لمصر , إلا أن هذه المرة ومنذ وصول الفريق
الجزائري إلى أرض مطار القاهرة لم يعطي الأمن المصري أي فرصة للمشاغبين
لاقتحام الحافلة أو حتى رشقها بالحجارة من مسافات بعيدة وقام بتأمينها مثل
تأمين مواكب الأمراء ورؤساء الدول .
وكانت حافلة النادي الأهلي في الجزائر قد تعرضت للرشق بالحجارة مرتين
مما أسفر عن إصابة خطيرة لأسامة حسني في عينيه وتهشم زجاج الحافلة .
ويلتقي النادي الأهلي مع فريق شبيبة القبائل الجزائري مساء الأحد
المقبل على ملعب ستاد القاهرة الدولي في الجولة الرابعة من دوري المجموعات
ببطولة دوري أبطال أفريقيا .